IAEA - International Atomic Energy Agency

12/19/2025 | Press release | Distributed by Public on 12/19/2025 07:47

الوكالة تلاحظ تحسناً مستمراً في مفاعل البحوث TRIGA Mark II في المغرب

  1. الرئيسية
  2. الصحافة
  3. البيانات الصحفية
  4. الوكالة تلاحظ تحسناً مستمراً في مفاعل البحوث TRIGA Mark II في المغرب

Share

الوكالة تلاحظ تحسناً مستمراً في مفاعل البحوث TRIGA Mark II في المغرب

2025/12/19
الرباط، المغرب
119/2025

لاحظ فريق خبراء تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة) تواصُل التزام الجهة المشغِّلة بتحسين أمان تشغيل مفاعل البحوث TRIGA Mark II في المغرب. وشجَّع الفريق أيضاً على إجراء المزيد من التحسينات، بما يشمل تحسين برنامج إدارة التقادم واستعراضات الأمان الدورية لمواءمتها على نحو أوثق مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة.

وكان المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في المغرب (CNESTEN) قد طلب إيفاد بعثة في إطار خدمة التقييمات المتكاملة لأمان مفاعلات البحوث (خدمة INSARR) لتقييم أمان تشغيل المفاعل، واستغرقت البعثة خمسة أيام وأنهت أعمالها في 14 تشرين الثاني/نوفمبر. وضمَّ فريق البعثة ثلاثة خبراء من الأرجنتين وبلغاريا وفرنسا، فضلاً عن موظف واحد من الوكالة.

والتقى الفريق موظفي المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية ومسؤولين من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) وقت زيارة المفاعل والمرافق المرتبطة به. وتطرقت البعثة إلى الترتيبات التنظيمية والإدارية القائمة واستعرضت عدداً من المجالات التقنية، بما في ذلك تحليل الأمان، وبرامج التشغيل والصيانة، وإدارة التقادم، والوقاية من الإشعاعات، وأمان التجارب والتعديلات في المفاعل، والتخطيط لحالات الطوارئ.

ومفاعل البحوث TRIGA Mark II هو مفاعل ماء خفيف من النوع الحوضي يعمل بقدرة 2 ميغاواط، وقد بدأ تشغيله في أيار/مايو 2007. ويؤدي مفاعل البحوث أدواراً رئيسية في مجالات إنتاج النظائر المشعة، والتحليل بالتنشيط النيوتروني، والبحث والتطوير، والتدريب والتعليم. والمفاعل معروف بأنه من المراكز الدولية القائمة على مفاعلات البحوث المسمَّاة من جانب الوكالة، ومرفق مضيف في إطار مبادرة مختبر المفاعلات على شبكة الإنترنت التابعة للوكالة. وتبرِز هاتان التسميتان خبرة المرفق والتزامه ببناء القدرات، ونقل المعارف، والتعاون الإقليمي في منطقة أفريقيا.

وفي عام 2006، أوفِدَت إلى المفاعل بعثة من بعثات خدمة INSARR تناولت موضوع الإدخال في الخدمة بالتشغيل البارد، وتلتها بعثة أخرى في إطار الخدمة ذاتها في عام 2009. وأوفِدَت أيضاً إلى المفاعل بعثات لاستعراضات الخبراء في الأعوام 2008 و2014 و2019.

وقال رئيس الفريق الاستعراضي جوزيف كريستنسن، وهو من كبار مسؤولي الأمان النووي في الوكالة، إن "المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية أثبت التزامه بالأمان بطلبه إيفاد بعثة في إطار خدمة INSARR". وأضاف أن "التزام المركز بالأمان وبتنفيذ معايير الأمان الصادرة عن الوكالة واضح وجليّ."

ولاحظ فريق بعثة خدمة INSARR أن وظائف النظام الإداري، وكذلك الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالصيانة، والتعديلات والتجارب، والتدريب والتأهيل، والوقاية من الإشعاعات، تُنفَّذ بطريقة تتماشى مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة. وأشار الفريق أيضاً إلى أن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية يدير أوجه الترابط بين الأمان النووي والأمن النووي بفعالية من خلال معالجة هذين العنصرين في إطار لجنة تُعنى بأمان المفاعل وأمنه على حد سواء.

وقدَّم فريق بعثة خدمة INSARR توصيات واقتراحات لإجراء تحسينات إضافية تشمل ما يلي:

  • تحديث اختصاصات اللجنة المعنية بأمان المفاعل وأمنه لضمان النظر في جميع المجالات الاستعراضية التي تُعَدُّ مهمة لأمان التشغيل؛

  • إجراء استعراض أمان دوري للمساعدة في المحافظة على مستوى عالٍ من الأمان في المفاعل طوال فترة عمره التشغيلي؛

  • مواصلة إعداد برنامج لإدارة التقادم يشمل جميع نُظم ومكونات الأمان وتنفيذ هذا البرنامج لضمان استمرار التشغيل المأمون للمفاعل.

وذكر السيد حميد مراح، المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية: "يولي المركز أهمية كبيرة لنتائج بعثة خدمة INSARR". وتابع قائلاً: "لن تتيح هذه النتائج توجيه جهود التحسين التي نبذلها فحسب، بل ستكون أيضاً خارطة طريق للسنوات القادمة كي تظل عملياتنا متماشية تماماً مع أعلى معايير الأمان. وإضافةً إلى ذلك، سيكون من دواعي سروري البالغ أن نتبادل الخبرات والدروس المستفادة، بما يشمل الطريقة التي توفِّر بها بعثات خدمة INSARR معلومات معمقة وقيِّمة عن العمليات، مع مفاعلات البحوث الأخرى في إطار التعاون فيما بين بلدان الجنوب."

وأُعلمَت الوكالة بأن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية يعتزم طلب إيفاد بعثة متابعة في إطار خدمة INSARR في عام 2027.

الخلفية

خدمة INSARR هي خدمة لاستعراضات النظراء تابعة للوكالة توفَد في إطارها بعثات، بناءً على طلب الدول الأعضاء، لتحديد مستوى أمان مفاعلات البحوث وتقييمه استناداً إلى معايير الأمان الصادرة عن الوكالة. وبعثات المتابعة هي عناصر معيارية من برنامج خدمة INSARR وتوفَد عادةً في غضون سنتين من البعثة الأولى. ويمكن الحصول على معلومات عامة عن بعثات خدمة INSARR على موقع الوكالة الشبكي.

وتوفِّر معايير الأمان الصادرة عن الوكالة إطاراً متيناً من المبادئ والمتطلبات والإرشادات الأساسية لضمان الأمان. وهي مبنية على توافق دولي في الآراء وتُعَدُّ مرجعاً عالمياً يُستند إليه لحماية الناس والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة.

IAEA - International Atomic Energy Agency published this content on December 19, 2025, and is solely responsible for the information contained herein. Distributed via Public Technologies (PUBT), unedited and unaltered, on December 19, 2025 at 13:48 UTC. If you believe the information included in the content is inaccurate or outdated and requires editing or removal, please contact us at [email protected]